أسوأ عام في التاريخ / ماهوأسوأعام مر على البشريه ؟
أسوأ عام في التاريخ / ماهوأسوأعام مر على البشريه ؟
البعض يحدثك عن عام 1347م على انه الاسواء حين حصد الطاعون الاسود حياة 200 مليون انسان واخر قد يخبرك بعام 1918م ايام الانفلونزه الاسبانيه التي انهت حيات 100 ملون انسان والبعض يقول ايام الحرب العالية اثانيه التي قدت على 60 مليون انسان واخر قد يكون متشائما قد يخبرك ان عام 2020 هو الاسواء ف التاريخ ولكن في الحقيقه ان الاسواء قد جاء وذهب
وتحديدا عام 536م فقد كان هذا العام على وشك ان يفني البشر جميعا. انحجب ضوء الشمس حتى اصبحت كتله سوداء وغرق العالم تحت الجليد ثم انفجرت عدة براكين معا وكل هذا في عام ةاحد وكادت الشريه ان تنقرد
في العام العاشرفي حكم الامبراطور البيزنطي "جستنيان" العظيم لم يكن هناك شئ غريب يحد ث باستثناء المناوشات العاديه بين الدول
وبينما كان الناس في انتظار موسم الحصاد وفي ليله صيفيه لم ياتي بعدها نهار
فقد استمر الظلام الدامس اشعه رمارديه حجبت ضوء الشمس ودرجة الحراره بدأت في الانخفاض ثم امطار غزيره انهمرت في البدايه تتبعها موجه ثلوج قاسيه. لم تغطي ارض الامبراطور البيزنطي فقط بل وصلت حتي الصين واسواء منها قد حصل في القارتين الامريكيتين تدمرت المحاصيل في تلك الفتره ولم يبقا ما يئكله الناس ودخل سكان الكوكب في مجاعه
ولكن تزداد الامور سوء حين تجمدت الانهار ومناطق شاسعه غطاها الجليد . لاطعام ولاماء ولا شئ يساعد على البقاء
في امريكا الجانوبيه حضاره كامله تدعى "الموتشي" قد انهارت بالكامل وباقي الكوكب توقفو عن عد الاموات واحصائهم والسيء لم يأتي بعد فبعد هذا الجليد والصقيع والرماد الذي استمر بعد العام الكرثي اذ بطاعون يضرب مناطق أوروبا والشرق الاوسط
كيف ولماذا حدث كل ذلك ؟
اكدت جامعه هافارد الامريكيه ان انفجارات بركانيه ضخمه سبقة عام الهلاك حدثت في القطب الجنوبي للارض تمكن رمادها النتشر من حجب ضوء الشمس ما ادى الى انخفاض درجة حراره الارض وانقلاب للطقس مهد للكارثه وكان الخبر الاسواء ان الانفجارات البركانيه لم تتوقف لوقت طويل ما اطال الازمه التي بقيت الارض بعدها تعاني قرابة ال100عام
كيف استعادت الارض عافيتها ؟
عام 541م ركود كبير دخلت فيه الارض شمل استقرار في درجات الحراره مع بدء ارتفاعها تدريجيا اذاب الكثير من الجليد الذي كان يغطي الارض
وجريت الانهار مره اخرى وبدا الرماد في الانقشاع واستقرت معادن كثره على الارض كانت مختلطه في الجليد واكد المؤرخون ان لاحقا سيستفاد بها البشر في اعادة بناء حياة جديده ثم عادت النباتات للنمو واستغرق الامر 100 عام كي يتخلص الكوكب من اثار الدمار الذي عصف به لاكن ذكر المؤرخون فأن سنوات الازدهار والانتعاش عاشها البشر بعد الدمار العظيم الحقيقي الثابت عبر التاريخ
ان كوكبنا قادر على اعادة النهوض دائما بعد كل كارثه قد تصيبه مايعطي الامان ان الحياة لن تتوقف مهما حصل الاحين ان يشاء الله تعالى

تعليقات
إرسال تعليق